﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: 153]
في عالم تتزايد فيه تحديات العولمة والانفتاح الثقافي، يقف الآباء والأمهات المسلمون أمام معادلة دقيقة: كيف نربي أبناءنا ليكونوا جزءًا فاعلًا من مجتمعاتهم دون أن يذوبوا في ثقافاتها أو يفقدوا هويتهم الإسلامية؟
تتناول هذه الجلسة أبعاد تربية الأبناء بين الاندماج الإيجابي في المجتمع، وخطر الانصهار الكامل الذي يؤدي إلى ضياع القيم والمبادئ، مع التركيز على كيفية ترسيخ الهوية الإسلامية الصحيحة في نفوس النشء.
نستعرض من خلال هذه الجلسة أسس بناء الهوية الإسلامية المتماسكة. ونناقش استراتيجيات عملية لحماية الأبناء من الذوبان الثقافي. جنبًا إلى جنب مع التركيز على دور الأسرة والمؤسسات التربوية في دعم هذه المسيرة لضمان تربية جيلٍ مُعتزٍ بدينه، منفتحٍ بعقله، وفاعلٍ بإيجابية في مجتمعه.